وكأنّ هذا الرقم ” الصفر ” يقولُ لنا لنْ تعودَ الحياة كَما كانتْ ، لنْ يتعافى الإقتصادُ العالمي، لن يستطيعَ المرءُ السفرَ بالطائرات، لن يستطيعَ الجُلوس آمناً في السينما والمسرح، لن يجرؤ على حضورِ المُناسبات الرياضية، لن يتشجعَ لدخولِ المقاهي والملاهي، مظاهرُ الحياةِ سَتنقلب إذا لم يُسجل العالمُ بأكملهِ قيمةَ ” صفر”. وإذا سألتني مرةً أُخرى: ولكن ماذا عن الصفر؟ سأقول لك :” يتطلبُ فِهم الصفرِ استيعاب أنَ غيابَ الشيء هو شيءٌ في حدِ ذاته”.

  •  06/10/2024 14:49

لا يصلُ الناسُ إلى حديقةِ النجاحِ دونَ أن يمروا بمحطاتِ التعبِ والفشلِ واليأس، وصاحبُ الإرادةِ القويةِ لا يُطيلُ الوقوفَ فـي هذهِ المحطات. يكفيكَ شرفُ المُحاولة . عُذراً نسيتُ شيئاً جميلاً وأريدُ أن أقولهُ لكَ ونالَ إعجابي كثيراً، وهو قولُ إدغار موران: “حضارةُ الكهرباء لمْ تُضِئْ الظلام الداخلي” . وهذا هُو الواقعُ ومع الأسف .

  •  06/10/2024 14:45

قد يعيشُ الإنسان حياةً عريضةً منذ الخروج من الرحم وحتى الولوجِ في اللحد، ولكنه يبقى عابراً في زمانٍ عابر”. وأنا سأقول لك ” ذا زمانُ الحيرة وسيادةُ الشك وفناءُ اليقين، والفَطِن من تمسّك بمِرساةٍ تُبقيه ثابتاً واثقاً”. يقول أبو العلاء المعري: فما لي لا أقول ولي لسان، وقد نطق الزمان بلا لسان. والآن استيقظْ من منامكَ و تذكر، وقل لي ” ماذا قبل ” ؟!

  •  05/10/2024 17:58

ولكن كما قال عبد الله القصيمي : إنك أيها العقلُ أنتَ الطبيب وأنت المريض، أنتَ المريض الذي يُرجى ويُطلبُ منهُ الدواء والشفاء”.  تَبسمَ وقال لي ” الكلمةُ سهم يُسددهُ العقلُ إلى قلوبِ وعقولِ الآخرين، فتبني أو تجرح، أو تُرشد أو تـقـتـل

  •  28/08/2024 18:03

غداً يَجفُ الدمعُ ونبني تماثيلًا للأطباءِ الأبطال، ستُكبّر الجوامع، وتُقرعُ أجراسُ الكنائس، من لا يُصافِحك ستضّحكُ معهُ وتقولُ (انتهتْ كُورونا) فيغمُركَ بِحضنه، غداً سيعُودُ الأطفالُ لِمدارِسهم، حدائقهم، ألعابهم، ستزدَحِم الأسواق، الطُرقات، المطاعمُ والجامعات، غداً سيكونُ كُورونا كابوساً انتهى وتاريخاً مضى، ودرساً “مؤلماً” للصبرِ والشكر، وأن الناسَ أسرةً واحدة . واتبعْ قولَ لقمان الحكيم “أحزمُ الحازمين من عرفَ الأمرَ قبل وقوعِهِ فاحترسَ منه”.

  •  28/08/2024 17:55

إذا أردتْ أن تعيشَ حياةً جميلةً مليئةً بالتّفاؤل، عليك أن تزيّنها بالحبّ، هذا النّور الذي يُشعّ من القلوبِ ليزيّن ظلمات الحياة، ينشرُ رحيقَ الأمل فيخلقُ البسمة، يجعلنا نرسمُ طريقنا بنظرةٍ مليئةٍ بمستقبلٍ باهر، فالحبّ أساسُ الحياة، والحياةُ بدونِ حبّ ليلٌ موحش، تعمُّهُ الوحدة والضّعف، والحبّ لا يُولد، بل يُصنع ، يُوجد ، تذكر ذلكَ جيداً” . و تكون كما قال عنكَ يُوسف السباعي : “إن إلهاماً في داخلنا يدفعُنا أحياناً إلى الطريقِ الصحيح، الذي يجب أن نسلكه” . وها هو قد دفعك.

  •  28/08/2024 17:46

أعددتُ لنفسي فنجانٍ من النسكافيه الخاص، وجلستُ على شُرفتي وتَخيلتُ أنني في مدينةِ “ميلانو الإيطالية ” تحديداً في حديقةِ “باركو سيمبيون” حيثُ يُمكِنُكَ هُناك الاسترخاء والترفيه، وعندَ أطرافِ الحديقةِ يُمكِنُك مُشاهدةُ تُحفةٍ تدُلُ على جمالِ وروعةِ الفنِ المِعماري الإيطالي، والهندسةُ الإيطاليةُ القديمة وهو قوسُ السلام، ستستمتع. قدْ تستغرِبون قليلاً ولكنْ سأقولُ لكم: “لا بأسَ بشيءٍ من الخيالِ طالما أنهُ سيُشعِرنا بالسعادة

  •  28/08/2024 17:30

لا تقلق. ٢- اختر مهنةً تُحبها. ٣- لا تخف من الشيخوخة. 4‬ -اغتنم الفرصَ التي تقرعُ بابك. 5- أكثر من السفر. 6- عِش وكأن الحياةَ قصيرةً جداً. 7- السعادةُ اختيارك وليست نتيجة لظروفِ حياتك. وذَهب؛ وأصبحت أصرخ وأقول له “ماذا لو لم أشعر بالسعاده؟!” فرد مبتسماً وقال ” اختراعْ السعادة إختراع ، إياك أن يُكتبَ على قبركَ مات قبل أن يُولد” .

  •  28/08/2024 17:28

اتبع نهجًا بينك وبين الناس، عاملهم بمبدأ ” أنه إللي فيهم مكفيهم” . وتذكر” القناعة لا تُعارض الطموح ، القناعةُ هي حدود الممكن للطموح “.

  •  27/08/2024 17:04

فاقد الشيء ” قد تكونُ هذه الجملة قد حيرتْ العالم بأسرهِ ” أشخاص يتفقون ” أن فاقد الشيء يعطيه بالشكل الذي تمنَّى أن يحصل عليه ..”. وهنالك أشخاص يتفقون ” أن فاقدَ الشيء لا يعطيه” . وبين هُنا وهُناك قد تُصبحُ مُحتارًا ، أي من هاتين الجملتين صحيحتين ، ويبدأ التفكير ” يعطي أو لا يعطي!؟ “.

  •  27/08/2024 16:59

إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ من وخز الإبر، وأمر من الصبر، وأحر من الجمر، وإن من القلوب مزارع، فازرع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.

  •  27/08/2024 16:55

كلما حل عقدةً واجهته أخرى .. حتى يأس وتمنع هذه المرة .. وركن وقال أبداً لن أعيد الكرة .. فأتتُه الدنيا على استحياء قائلةً : كمعطف صوفٍ أنا .. لا يدفئ الجسد دون آلاف من العقد.

  •  27/08/2024 16:52