أُمَّةُ اَللُّغَةِ وَالضَّادِ : إِنَّهَا ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ، وَهَتَفَتْ لِتَنْبِيهِ اَلْغَافِلِينَ ؛ فَتَمَسَّكُوا بِلُغَتِكُمْ ، وَرَبَّوْا عَلَيْهَا أَبْنَاءَكُمْ ؛ لِتَظْفَرُوا بِالْغَنَمِ وَالْكَرَامَةِ فِي اَلدُّنْيَا وَدَارِ اَلْخُلْدِ وَالْمُقَامَةِ،أُمَّةَ اَلْإِسْلَامِ ، لَقَدْ زَادَتْ اَلشَّرِيعَةُ ،اَللُّغَةُ اَلْعَرَبِيَّةُ مَكَانَةً وَأَهَمِّيَّةً ؛ حَيْثُ أَصْبَحَتْ ثَانِي اِثْنَيْنِ لِأَقْوَى هَوِيَّةٍ : اَلْهُوِيَّةُ اَلْإِسْلَامِيَّةُ ؛ لِأَنَّهَا كَمَا قَالَ اَلْإِمَامُ اِبْنْ كُثَيِّرْ - رَحِمَهُ اَللَّهُ - : " أَفْصَحَ اَللُّغَاتِ ، وَأَجْلَاهَا ، وَأَحْلَاهَا ، وَأَعْلَاهَا ، وَأَبْيَنُهَا ، وَأَوْسَعُهَا ، وَأَكْثَرُهَا تَأْدِيَةً لِلْمَعَانِي اَلَّتِي تَقُومُ بِالنُّفُوسِ ، فَلِهَذَا أَنْزَلَ أَشْرَفَ اَلْكُتُبَ بِأَشْرَفِ اَللُّغَاتِ " . عصام الشوالي قال :- نَحْنُ لَا نَدَّعِي أَنَّنَا اَلْأَفْضَلُ وَلَكِنْ نَرْفُضُ أَنْ نُكَوِّنَ اَلْأَقَلُّ. وانا أقول:-نحن نَدَّعِي أَنَّنَا اَلْأَفْضَلُ ولن نُكَوِّنَ اَلْأَقَلُّ.